أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات ( بريطانية . ألمانية . إيطالية . فرنسية)
وهذه مجرد نماذج عابرة .. ومثلها كثير .....
= = = = =
المرأة الأولى بريطانية :
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت - :
لئن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل
حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ ، تذهب برونق حياتها إلى الأبد .
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة …!
نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ،
فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ،
وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .
= = =
والمرأة الثانية ألمانية :
قالت : إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ،
فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســــــــــــــــــــــــــف !
نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية .
= = =
والمرأة الثالثة إيطالية :
قالت :
إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم .
= = =
والمرأة الرابعة فرنسية:
وحدثت بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، من العام 2001ـ
حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية -
سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة ! وكيف تقضي يومها في البيت ؟
وما هو برنامجها اليومي ؟
فأجـاب : عندما تستيقظ في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ،
ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام .
فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب : أنا .
قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟
قال : أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد .
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب :
تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال نعم :
قالت : حتى الذّهَب ؟!!! تشتريه لزوجتك !!
قال : نعم .
قالت : إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة !!
وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق هي زوجها !! وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب !!
وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة !
وليس ذلك فحسب ،
بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت .
لتكون ملكة في مملكتها الخاصة !
= = =
هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات وفضـّـلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة من جنسيات مختلفة ،
وما هذه إلا نماذج ، وغيض من فيض ..
والعجيب أننا نرى كثير من المسلمات يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء ! سبحان الله !