لـِ أول مَرَّه اؤمَنّ بأن الدَوَاء لـِ كُل شَيْء
إلا آلَمَحِبّه العَمِيقه في قَلْبِيّ !
لَيْسَ لَهَا داءٍ ولادَوَاء ,
تَنَاوْلَت الكَثِير مَنّ حَبَاتّ الإسَبَّرِّيّن ,
تَمّنِيَت أن آتَنَاوْلَ حُبيبات الدَوَاء الخاصّه بِ الإِجْهاض
لـِ أجهض حُبه مَنّ أَحَّشَائي كالَطِفْل الَّذِي يِنُّمُوّ ويمَوَّت !
خبّئو جَمِيع ماتَنَفَرَد به الِصّحه وكأني طِفلّه يخشون عَلَّيها
الَّهَلاَك دَوَّنَ وَعْي ماهَذَا الَّذِي سَيْفَقَدَني صَوَابِي ,
لدي شَوَّقَ يمَلَّىء كُل الأمَكنَه ,
يتَصَاعَدَ للسَمَاء وينحَدَّرّ لـِ الأرَضَّ , ياثِمَة اشياء تصَحْو في الخَطَرَ !
اتترَقَب الَنْجَوّم لِ تضيء الحَرّائر الَّتِي عَلَّيّ ,
نَعمَ آنني اشَهَقَ فـ قَلْبِيّ مُتَعِبَ جَدَّآ وعَقْلِيّ مُنهك ..
اُرِيّد حَبّه واحَّده اعطونّي ,
أَشْعَرَ وكأني أقحوآنه سـ تَمَّوَّت
ماهُوَ الِفَرَقَّ بَيَّنَي وبَيَّنَ آلَمُدَمَنّ !
كِلانَا نتوَجَع في الَجَّسَّدَ ,
أقَسَم بأنه يعَبَث بـ كَيْنّونتي آشَدَّ عَبَث ,
فأنه عِنْدَمَا يختَفَّي عنِيَ ... أصُبْح أُنْثَى مبَتَّوره
لايْطفي لَهِيبها سواه ( رَجَّـُل
أريد حَبةً واحَّده للَنْسْيان فهَلْ يوَجَدَ ؟!